تَعرَّف إلينا
عنادل: حيث تحيا العربيَّة في القلوب والعقول
في زمنٍ تزداد فيه التحديات التي تواجه اللغة العربيّة في واقع التعليم والإعلام، انطلقت عنادل في مارس 2014م لتكون منبرًا حيًّا يُعيد للعربيّة حضورها المؤثِّر في حياتنا، صوتًا ونصًّا وسلوكًا. ليست عنادل مشروعًا تعليميًّا تقليديًّا، بل هي رؤية متكاملة لإحياء العربيّة في البيت والمدرسة والساحة الرقميّة، بأسلوبٍ أصيلٍ معاصر، ينبض بالفصاحة والروح التربويّة الراقية.

رسالتنا
نُعزِّز مكانة العربيّة الفُصحى في حياة الناشئة والكبار، عبر برامج ومرئيّات ومقالات ودورات، تُخاطب القلوب والعقول، وتُعين المربّي والمتعلِّم على التحدث بالفصحى بتلقائيّة، دون تصنَّع أو تكلُّف.
لماذا "عنادل"؟
لأنّنا نُعلّم الفُصحى لا بوصفها مادّة دراسيّة، بل لغة حياة.
لأنّنا نخاطب الطفل والمربّي والمعلِّم والمحتوى الرقمي في آنٍ واحد.
لأنّنا نُعيد للغة العربيّة نغمتها الحيّة وأثرها الفاعل.
ولأنّنا نؤمن أنّ العربيّة إذا سكنت القلب، تحدّث بها اللسان طوعًا.
ماذا نُقدِّم؟
-
مرئيّات تعليميّة فصيحة: تشرح قضايا لغويّة وتربويّة بأسلوب ممتع، يجمع بين الصوت الجميل والمعلومة الدقيقة.
-
دورات حيّة ومسجّلة: لتعليم النطق السليم، وتجنُّب الأخطاء الشائعة، وتنمية مهارات الإلقاء بالفُصحى.
-
مقالات ومطبوعات: تُخاطب المربّي والطالب وكلّ من يسعى لفهم العربيّة وتذوّقها وتوظيفها في حياته اليوميّة.
-
مجتمع لغوي تربوي: عبر صفحاتنا الرقميّة، نُقدِّم محتوى تفاعليًّا يُعزّز تعلُّم العربيّة بأسلوبٍ عمليّ وواقعي.
رؤيتنا
أن تُصبح العربيَّة الفُصحى لغةً حيَّة في قلوبنا، في البيوت والمدارس والإعلام، وأن يجد كلُّ مَنْ يحبُّها سبيلًا ميسَّرًا لتعلُّمها وإتقانها والاستمتاع بها.
رؤيتنا المستقبلية
نطمح في عنادل إلى أن نُصبح الحاضنة الرقمية الأولى لكلِّ من يريد أن يتعلَّم الفُصحى أو يُعلِّمها، في العالم العربي وخارجه. نُخطِّط لتوسيع نطاق مرئيّاتنا التعليمية لتصل إلى مناهج مدرسية وأساليب تدريبية حديثة تُدمج الفصحى في الحياة اليوميَّة، ونُعدُّ لإطلاق تطبيقات تفاعليَّة تسهِّل تعلُّم العربيَّة بالسماع والإسماع والتطبيق. كما نعمل على بناء مجتمع لغويٍّ متكامل، يجمع بين المربّين والمتعلِّمين والمحبّين للفُصحى في فضاء واحد يُغنيهم علمًا، ويُرقّيهم ذوقًا، ويجمعهم هدفًا.